Biography

تعتبر عملية التدريس - من وجهة نظري - عملية مشتركة بين المعلم والطلاب، لذا يجب إشراك هؤلاء في العملية التعليمية، والتدريس من أصعب المهن لكن يسهل مع الممارسة لأنه نحت للعقول, فالطبيب يتعامل مع الجسد على عظم شأن مهنته إلا أن نحت العقول والرقي بها هو الذي يقوم به المعلم فمهنة التعليم من أشق المهن على الإطلاق فهي مهنة شاقة وشيقة في ذات الوقت.

 ومن ناحيتي کمعلم أحاول أن أراعي الآتي كجزء من فلسفة التدريس  أن أقوم بإيضاح المبادئ العامة التي يستند عليها المقرر إضافة إلى بعض التفاصيل التي من الممكن أن تدعم معرفة الطالب في الحياة العملية.   أحاول أن يمارس الطالب العملية التعليمة كممارسة يومية ممتعة دون الخضوع للضغوط الامتحانات والنتائج. وإيجاد بيئة تعليمية نشطة عن طريق تبادل المعلومات بيني وبين طالباتي ودائما استفيد من طرحهن للأفكار الجديدة الناتجة عن ربط مفردات الدرس مع خبراتهن السابقة و اعتبار الفروق الفردية بين الطالبات أثناء المناقشة في الحصة، والحرص على غرس الثقة في نفوسهن بالثناء على المحسنة ، والتوجيه بالتي هي أحسن للمخطئة دون تنقص لقدراتها العلمية ، أعلم أن نسبة من طالباتي بصريات وأنهن يتعلمن بشكل أفضل عندما أقدم لهن المفاهيم بشكل مخطط بصري منظم (الخريطة المفهومية ) لتعويض ما قد يحدث من قصور في الفهم لديهن . العملية التربوية الناجحة تتطلب جملة من الأدوات التقنية والعلمية التي يجب أن تتوفر لدى المؤسسة التربوية خصوصا منها المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة